أفـارق هـالنجوم الـطايحه بـين السما iiوالقاع
وفــي قـلـبي مــن الأوجـاع مـا يـكفي
وفــــــي قــلــبـي iiأفـــــارق
ورا هـذي الـجبال سفوح وعيونٍ مالها iiعيونك
؛؛ ولا قـــــــلــــــبــــــك
أسـافـر كــل قـلبي جـروح وانـا أحـبك
أبـــي لا طــبـت طـفّـيـتك iiحـرايـق
حـزين الـلي تركت البارحه وجهه على iiكفوفك
غـــســل بــدمــوعـه iiطــيـوفـك
؛؛ غـرسـتي فــي قـلبه حـروفك iiبـيارق
ولـــــو بــيـديـنـي غــيــرتـك
؛؛ ولـو مـثلك فـي هـذي الأرض iiضـيعتك
ودوّرتــك ؛؛ ولـكـن إنـتـي غـير iiإنـتي
؛؛وانـــا مــثـل الـخـلايـق أفـــارق
؛؛ ودايـــم قــصـة الـعـاشـق قـديـمه
؛؛ مـثل كـل الفصول اللي على مر الزمن تنعاد
؛؛ عـــزانــا والــدمــوع iiجــــداد
لأن الـشـمس وحــده ويـا كـثر iiالـمشارق
؛؛ فـي دروبـي رمـل لامـن جـيت iiسـاري
؛؛ يـنـبت الأشـواك لامـن رحـت iiسـاري
صـاحبي ماجيتك إلا وفي طريقي من ربيع iiالعام
نـــــــــوّار iiوخــــبــــاري
ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره ولا تفارقنا وبه
لـــلـــبـــرق iiطـــــــــاري
؛؛ لا تـأخـر دام لــي فـي الـعمر iiسـاعه
؛؛ ولا تـقـدم لـيـن أشـوفك فـي انـتظاري
؛؛ الـزمـن ورده سـهـرت أحـسب iiورقـها
؛؛ وإن قـضا مـاجيت فـي دمـوعي iiعواري
؛؛ حـبّـني كـثـر الـلـذي نـلـقى بـوعدنا
مــن ظــلال وريــح ونـجوم iiوغـداري
؛؛ صـاحبي مـثل الـخجل لـو تـكتسي iiبـي
قـبـل أصـيـر الـشال يـذهلني iiانـحساري
؛؛ يـاقـريـب الـبـعد لـلـشكوى iiأسـامـي
الـجـفا ؛؛ والـخـوف ؛؛ وآخـرها iiحـذاري
؛؛ وانــت لـو خـان الـزمن بـقول وافـي
لا أنــــــــــا تـــــركــــي
؛؛ ولا أظــــنـــك مــــشـــاري