1
ماظننتها زهرة ساقطة
ترفرف عائدة الى الغصن
كانت فراشة ..
مورتيك
2
فقط لو استطعنا
إضافة مقبض الى القمر
لأصبح مروحة رائعة ..
سو كان
3
" رقة الصيف يا عزيزي .... "
أجبته ... ثم
لم أقو َ على حبس دمعة .
كيجن
4
على غصن ذابل
يجثم غراب وحيد
مساء الخريف الآن .
باشو
5
مغطى بالزهور
أود أن أموت سريعاً
في حلمنا هذا ..
ايتسوجن
6
هنا عند الوداع الآن
دعني أتحدث
بقطف ليلكة عن الغصن.
شوسن
يقع الكثير من الشعراء العرب عند كتابتهم قصائد الهايكو في خطأ يتكرر عندهم دائماً ، وهو انهم يعتقدون أن تصفيط 3 أسطر مع ازاحة المعنى وبنية السياق في السطر الأخير عن ما سبقه في السطرين الأوليين ، يعطي قصيدة هايكو ولا يدرون أنها نتاج ذهنية وثقافة تأملية ترصد بدقة وبعمق الطبيعة والعالم والوجود من كل الجوانب ، بعد ان قدمت نماذج من الهايكو أقدم هنا نماذج من { أنفاس الهايكو } ليتوضح لنا الفرق الكبير بين الهايكو الاصلية وبين أنفاسها :
1
الشميمُ الذي فاحَ من سفح البكورة
قلدني الوشاح فرحتُ أنهى وآمرُ .
2
أنفاسك المداويةُ
مسَّت الهواء العليل
فأبرأتهُ
هي نفسها التي
أدنفتني .
3
يد عند ذي العرش
وفي الأخرى الصولجان .
الملك كلّه
شعقة وخيطُ ألم .
4
يدي التي رات كلَّ شيء
كتمت رهبة ذكرى انزلاقها
على استدارة الكون ،
انفاسي هي التي ، بطيشها
راحت تنشر اللهب .
5
دانَ الهواء للأنفاس
وما دان الهوى لفؤادي .