عيد الفصح اليهودي
يحتفل اليهود في كل عام بما يسمّونه "عيد الفصح" الذي يمثّل بنظرهم ذكرى خروجهم من مصر، وقد كان الفصح يُحتفل به في كل سنة أثناء أحد الأعياد الطقسية الكبرى التي يُفرض على اليهود أن يحجّوا فيها إلى القدس.
وكانت احتفالاتهم تتضمن عشاءً طقوسياً يأكلون في أثنائه "حَمَل الفصح" وهو حمل عمره سنة واحدة.
كان العيد، حسب المعتقدات اليهودية، يشير إلى عبور العبرانيين من أرض العبودية إلى الحرية، كما هو مدلول استعمال كلمة "الفصح" في الفهم المعاصر.
وقد راجت شائعات كثيرة حول تقديم اليهود لأضاحي بشرية كطقس من طقوس عيد الفصح حيث يذبحونها ويقومون بمصّ دمائها أو مزجها في فطائر يأكلونها في مناسبات معيّنة.
وقد أشارت دراسات عديدة إلى أن السحرة اليهود في القديم كانوا يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعائرهم، وقد أشارت المصادر التاريخية إلى حصول عدة حوادث اختطاف وقتل لأطفال مسيحيين من أجل تقديمهم كقرابين في احتفالات عيد الفصح اليهودي، ومنها مثلاً ما حصل في بريطانيا في أعوام: 1144م، 1255م، 1290م، و 1932م.