تعاهدنا
بأن أبقى
طوال العمر أذكرها
وتبقى تحفظ الأشواق
مثل اللون فى دمها
"
"
"
"
"
تعاهدنا
نصون الحب
أغنية تجمعنا
ونحفظ عهدنا دوما
وإن قالوا
فقولهم بلا معنى
"
"
"
"
تعاهدنا
لكى لا نغضب الرحمن يوما
فى مودتنا
بأن لا نلتقى يوما
سوى فى يوم خطبتنا
"
"
"
"
"
تعاهدنا
وكان العهد
بالعينين لا أكثر
تعاهدنا
وكان العهد
كالدستور بل أكثر
تعاهدنا
وكان الشاهد الرحمن
هل نكفر؟
"
"
"
"
"
"
"
"
تعاهدنا
يمر الدهر
دون لقائنا يوما
وإن ألقاك
لست بناظر نحوك
وإن تلقيننى يوما
فولى وجهك البسام
نحو الجانب الآخر
على هذا
.............
تعاهدنا
لكى لا يعلم العذال
هذا الحب
فى قلبى
وفى نبضك
لكى لا تكثر الأقوال
عن حبى
وعن حبك
"
"
تعاهدنا
وكان العهد والميثاق
يامحبوبتى صعبا
فكيف أراك
حين أراك
ثم أصد عن رؤياك؟!
وكيف العين تنظرك
فلا تمضى لكى تلقاك؟!
وكيف أرد عن أذناى
صوت ندائك الحانى؟!
إذا ناديتنى يوما
ولو فى الحلم
وكيف سأمنع الكلمات
اذ تنساب من شفتى
وكم أتصنع القوة
لكى أبدو أمامك
حافظا عهدى
وكان العهد
يامحبوبتى صعبا
ولكنى
دعوت الله صبرنى
فصبرنى
على بعدى
وأشواقى
وضيق الحال
وطول الدهر والترحال
وأناتى بجوف الليل
حين أريد رؤياك
لكى لا أنقض الميثاق والعهد الذى قلنا
دعوت الله
"
"
"
تعاهدنا
وكنتُ العاقل الراشد
وكنتِ فى الهوى ليلى
وما من قيس
فقيس زاهد فيك كما يبدوا
فليس يجن
وكيف يجن من لله أعطى العهد ؟!
وحين وجدتنى لا قيس يا امرأة
جننت وطاش تفكيرك
ظننت بأنها امرأة
اصابتنى برمش العين
فى مقتل
أو أنى الآن أخدعها
كما خدعتك عيناى
اسأت الظن يا امرأة
بمن أعطاك مهجته
واسهر فيك عيناه
وألقيتى عليه اللوم
ولست ألوم تفكيرك
اننى صلب شديد البأس
ما يوما نظرت إليك
ما دققت فى عينيك
حين أراك أقبلت من جنب
أدير الوجه للآخر
فذاكم كان ميثاقا
وعهدا
نحن عاهدنا عليه الله
يا امرأة
أأنت الآن فى عهد
أذاك الصد عن رؤياى
وذاك البعد عن دنياى
عهد قد قطعناه
و أن الصد والهجران
نقض العهد والميثاق
أقمت الليل
تنتظرين فى الشرفة
مجئ الفارس المغوار
كى تحيين مملكته
ساحسن فيك ظنا
ماحفظتيه !
وأبقى حافظا للعهد
فى عيشى ومثواتى
سأحفظ عهدنا حتى ......
يصير العيش ميسورا
ويأتى اليوم
حين أراك ياحلّى
ببيت أبيك
وحين أراك
سأخلو فيك
يا امرأتى
وأهمس فيك
يا عشقى
تعاهدنا
تحياتى هيثم ((( عميد الحب )))