أناديها ...أناديها
لأن النص يعشقها
وحرف الشوق يدعيها
فأذكر أنني رجلٌ
أسيل لعابها بفمي
وأُسكر حين أدنيها
أيا امرأة تقاتلني
وتقتلني
لتأتي كي أُحيّيها
*****
أناديها
وقلبي الحب يعصره
ليشعل كل ما فيها
تراقصني
لتشقيني ، وأشقيها
تقرّب كأس خمرتنا
لعقلٍ بات يدعيها
هاشمي يثور بها
نزاريٌ ، يؤججها
لأن الحرف في يومٍ
سيحملها إلى نصٍ يعرّيها
كما كانت ....
فتعجبني
وألثم ثغرها الوردي أنهل منه أسقامي
فيعجبهم ويعجبها
لأني دائما أصحوا بلا ثوب فيسترني
فأبحث عن بقاياها
وأغفو مرّة أخرى
لأسبح بين أحلامي أناديها
أيا امرأة أقاتلها
وتقتلني
وأعيى كيف أدميها
*****
أيا امرأة أناديها
وأصرخ من أراضيها
وأسمع صوتها شجناً
يجمّل كل ما فيها
فيحضر من به ألم
من ( الغاوين ) يقرأها
ويسمعها
فيلعنها ويهديها
أيا امرأة بها كفرٌ
إذا ما جئتها ولهاً
أقاتلها وأقتلها
وأبقى بين عينيها
كربٍ جاء يحييها
أناديها
لأن النص يعشقها
وكل الكون يدعيها
&&& محمد عبيد &&&