تماشيا مع الحصار والضغوط ،التى يتعرض لها قطرنا العربى السورى،من قبل العدوالامريكى وحلفائه فى الغرب ،وعملائهم فى الداخل ،لاارغامه على الركوع والتسليم ،والدخول الى حظيرة - المنبطحين-
قاطع بعض ممن يطلقون عليهم القادة العرب ،مؤتمر القمة العربية المنعقد فى دمشق نهاية مارس الجارى،واكتفوا بارسال بعض الموظفين من عديمى الخبرة كمندوبين عنهم فى هذه القمة التى من المفترض لها ان تكون من اخطر القمم، وأهما على الاطلاق ،فالوضع العربى غنى عن التعريف واجتياح المستعمر لأراضيه،وأستباحتها بات من الامور العادية ،بل وتتم بموافقة ومباركة من بعض قادة الانظمة الحاكمة ذاتها.. حيث امتثل القادة المقاطعين للقمة ،لتعليمات العدو الامريكى والصهيونى ،بهدف عزل النظام السورى ،والتهرب والتنصل من قضايا مهمة وملحة يفرضها الواقع العربى بشدة ،ويحتاج فيها للتضامن والتلاحم اكثر من اى وقت مضى !! فالاوضاع فى غزه ،والعراق ،والصومال،والسودان ،ولبنان ..ويظن الحكام برضوخهم الى التعليمات الامريكية والصهيونية ،انهم على العروش -جالسون- والى أبد الآبدين ..!! وان اعطائهم ظهورهم لقضايا امتهم ارضاءا لعيون العدو سيضمن لهم هذا ..فانهم بذلك - مرضى -يجهلون التاريخ وحقائقه ومعطياته !! فاكل المؤشرات تنبىء وتشير الى زوال عروشهم وممالكهم !! فالثورة العربية الشاملة على الابواب ،وسنرى اكثر من- شوسسكو- تقذف به الجماهير تحت اقدامها . .... وليس معنى ذلك اننا نأمل من القمم التى تعقد هنا اوهناك ان تحقق شيئا ،لكن يؤسفنا ماوصلنا له من تردى ،وخيانة ،حتى اصبحنا نتوقع ان يرتفع صوتا من الاصوات المهزومة -وهى كثيرة- ويطالب بعقد القمة القادمة فى تل ابيب ...........!!!