Friends
www.7op2day.com
Friends
www.7op2day.com
Friends
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما هو جديد تجدونه مع الاصدقاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمواجهة مشكلات ارتفاع السكر بعد الأكل :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبيد
عضو عامل
عضو عامل
محمد عبيد


عدد الرسائل : 145
العمر : 34
Localisation : مصر
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

لمواجهة مشكلات ارتفاع السكر بعد الأكل : Empty
مُساهمةموضوع: لمواجهة مشكلات ارتفاع السكر بعد الأكل :   لمواجهة مشكلات ارتفاع السكر بعد الأكل : I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2008 11:11 pm

تشير الإحصاءات العالمية إلى أن نسبة مرضى السكر الذين يمكنهم ضبط مستوى السكر في الدم بشكل جيد حوالي 20% فقط وذلك لإهمال العلاج وعدو التمكن من ضبط الجرعات العلاجية وعدم ملائمة الأنسولين التقليدي لاحتياجات المرضى.

ومن مخاطر عدم ضبط السكر ظهور مضاعفاته على أعضاء الجسم المختلفة خاصة القلب والكليتين والأعصاب، ولذلك دأبت الأبحاث على تطوير العلاج بالأنسولين منذ اكتشافه حيث تحو لمن الأنسولين الحيواني إلى الأنسولين البشري، منه طويل المدى ومنه قصير المدى، وفي السنوات الأخيرة أضيفت بالهندسة الوراثية بعض التعديلات في محاولة لمحاكاة الأنسولين الطبيعي بالجسم، وذلك بإنتاج نوعين، أحدهما فائق السرعة ليجابه الارتفاع في السكر عقب الأكل ولمدة قصيرة والآخر يمتص ببدء وهو طويل المفعول يغطي جزءا كبيرا من اليوم، وفي الغالب يحتاج المريض للاثنين معا، لكن بهذا الشكل يتعرض لحوالي 4 مرات حقن، وبالتالي لا يلتزم في العلاج، وفي تطور أخير أمكن لمراكز الأبحاث التوصل لنوع جديد من العقاقير المشابهة للأنسولين الطبيعي تغطي الفترة التالية للطعام وحوالي 12 ساعة من الأنسولين الأساسي، وبالتالي يكون أقرب إلى التصرف الطبيعي للأنسولين في جسم الإنسان.

وقد عقدت أخيرا ندوة لمناقشة هذا العقار الجديد ودوره في ضبط السكر والحد من مضاعفات المرض ومقارنته مع الأنسولين التقليدي القديم، وقدم المحاضرة الرئيسية الطبيب السويدي جون يندل كبير استشاري السكر بمستشفى ستوكهولم، وأوضحت الندوة أن المشكلة الرئيسية هي الارتفاع المستمر أو المتقطع في مستوى السكر بعد الأكل مباشرة حيث تظهر المضاعفات وتتراكم على المدى الطويل، في الأوعية الدموية سواء الكبيرة أو الدقيقة في معظم أعضاء الجسم خاصة القلب والأطراف، والمشكلة هي أنه تم الاعتماد لفترة طويلة على ضبط السكر بتحليل الدم صائما وتحليل الهيموجلوبين السكري كل 3 أشهر، لكن تنامي في الفترة الأخيرة الاهتمام بالدور الذي يلعبه تذبذب مستوى السكر في الدم عقب تناول الطعام خلال الساعات الأولى حيث أثبتت الدراسات العلمية وجود علاقة مباشرة بين مستوى السكر بعد الأكل وبين المضاعفات المتنوعة لارتفاع السكر، وأهمها الإصابة بأمراض شرايين القلب والأوعية والأعصاب، وكشف عن ذلك الدراسة الشهيرة "ديكود" حيث اشترك فيها عدد كبير من المراكز الطبية في العالم على أعداد كبيرة من المرضى، وأثبتت أن من لديهم معدلات مرتفعة من السكر بعد الأكل أكثر عرضة لأمراض شرايين القلب عن المرضى الذين لديهم ارتفاع في نسبة السكر الصائم فقط.

وبعد هذه الدراسات بدأت مراكز البحث العالمية في دراسة كيفية منع ارتفاع السكر في الساعات الأولى بعد الأكل مباشرة حيث أن الأنسولينات التقليدية تعمل ببطء، وتعجز عن تغطية احتياجات الجسم من الأنسولين عقب الأكل ويستمر تأثيرها لفترة أطول مما يحتاجه الجسم فيعرض المرضى لهبوط حاد لمستوى السكر بين الوجبات ويدفعهم لتناول وجبات إضافية ويزيد الوزن، فكان التحدي الرئيسي أمام مراكز الأبحاث هو تقديم دواء جديد يحاكي الأنسولين الطبيعي للجسم بشكل أقرب حيث ظهرت أشباه الأنسولين وتسمى " أنالوج " – وهي معدلة وراثيا – للتغلب على مشكلات الأنسولين البشري القديم الذي يعطى بالحقن، أحدهما فائق السرعة ليجابه الارتفاع في السكر عقب الأكل ولمدة قصيرة والآخر يمتص ببطء وهو طويل المفعول يغطي جزءا كبيرا من اليوم، وفي الغالب يحتاج المريض للاثنين معا، لكن بهذا الشكل يتعرض لحوالي 4 مرات حقن على الأقل كل يوم مما ينعكس سلبا على التزام المريض بالجرعات، وللتغلب على هذه المشكلة كان لابد من الاتجاه لدواء يغطي احتياجات المريض من نوعي الأنسولين بعد الأكل والأساسي، بأقل عدد مرات حقن، وبالفعل تمكنت مراكز الأبحاث العالمية من تخطي هذا الحاجز بإنتاج شبيه جديد للأنسولين يجمع بين الأنسولين فائق السرعة في العمل بعد الأكل مباشرة، مع الأنسولين الأساسي الذي يغطي فترة طويلة وبجرعات بسيطة، وتم وضع العقار الجديد في نسبة 30 إلى 70 من النوعين لتحقيق المعادلة لتكون أقرب إلى التمثيل الحقيقي لأنسولين الجسم، والجديد في هذا العقار أنه أمكن تطويره ليؤخذ قبل الوجبات مباشرة ولا يستلزم إعطاؤه قبل الطعام بنصف ساعة مثل الأنسولينات الحالية، مما يعطي مرونة وفرصة للمريض للالتزام بالحقن بهذا الدواء الذي يجب تعاطيه مرتين في اليوم فقط وهو يحقق أقصى قدر من التحكم في سكر الدم عقب الوجبات وطوال اليوم، وبالتالي يمثل محاولة جادة للحد من مضاعفات مرض السكر على الأوعية الدموية والقلب.

وبالدراسة على عدد كبير من المرضى وجد أن الدواء الجديد يمثل فرصة جديدة ونوعا من الأمل لكثير من مرضى السكر من النوع الثاني والذين يواجهون صعوبات في ضبط السكر المرتفع بعد الوجبات أو يعجزون عن الالتزام بمرات الحقن وبرامج العلاج المكثف، فضلا عن أن استخدام العقار يقلل من فرص الإصابة بهبوط حاد في نسبة السكر بالدم وما قد يتبعها من إغماء وغيبوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمواجهة مشكلات ارتفاع السكر بعد الأكل :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Friends :: الاقسام العامه :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: